أثار موقف الشيخ حسن الكتاني من الاحتفال بالسنة الأمازيغية غضب مجموع من رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» حيث وصل انتقاد موقف الكتاني لدى البعض درجة السب والشتم، وهو ما رد عليه الشيخ محمد عبد الوهاب رفيقي من خلال حسابه الخاص على «فيسبوك» بالقول إن «الخلاف مع الشيخ الفاضل حسن الكتاني هو خلاف علمي محض، و الحوار معه كان راقيا وحضاريا» مضيفا «لهذا فإني لا أقبل ولا أسمح بالنيل من الشيخ، أو الانتقاص منه، فضلا عن سب الله ورسوله والعياذ بالله، و غير ذلك مما رأيت على صفحته، مما لا يمكن قبوله والسكوت عنه، فالاختلاف يعالج بالحوار والنقاش، وليس بتلك الأساليب المقرفة، والسب والشتم الذي لن يغير رأيا ولن يبدل فكرة، بقدر ما يزيد في الشحن والتوتر والاحتقان». وكان الشيخ الكتاني قد انتقد قيام «أبو حفص» بتقديم التهاني بمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة معتبرا ذلك «إحياء للنعرات الجاهلية» وهو مارد عليه أبو حفص بالقول إنه تيقن من «عدم وجود أي أصل عقدي أو ديني لهذه المناسبة وأنها مرتبطة بالموسم الفلاحي ليس إلا