استغرب عدد من رواد الفيسبوك وهم يتابعون، أمس الخميس، صور مسيرة الحسيمة الضخمة ضد بلاغ الأغلبية الحكومية عن سبب غياب العلم المغربي عن المسيرة مقابل الحضور الكبير للعلم الأمازيغي وعلم ما يسمى ب “جمهورية الريف”.
وأوضح هؤلاء في تدوينات على الموقع الأزرق أنه من غير المعقول أن يتبرأ قادة حراك الحسيمة من تهمة “الإنفصال” التي لفقها إليهم زعماء الأغلبية الحكومية دون أن يسمحوا للمحتجين برفع الراية المغربية خلالها أشكالهم الإحتجاجية تعبيرا عن وطنيتهم ونفيا في الوقت للتهم التي تطارد احتجاجات الحسيمة التي دخلت شهرها السادس، وعلى رأسها الإنفصال.
ووجه بعض الفيسبوكيين انتقادات لاذعة لنشطاء الحراك بالريف على خلفية رفضهم أن يرفع العلم المغربي خلال المسيرات الإحتجاجية التي تشهدها المنطقة منذ مقتل بائع السمك الشاب محسن فكري داخل شاحنة شفط الأزبال. ويذكر أن متزعم حراك الحسيمة الشاب ناصر الزفزافي كان قد نفى أن يكون هدف المحتجين بالحسيمة هو الإنفصال أو زعزعة استقرار الوطن تماما مثلما جاء في بلاغ الأغلبية الحكومية المذكور.