تفاجأ المغاربة، صباح اليوم السبت، من تأخر ساعات هواتفهم بـ 60 دقيقة، ما سبب لهم ارتباكا وتلخبطا في مواعيدهم اليومية، ليعبروا عن استيائهم من هذا التغيير المفاجئ الذي جعل التلاميذ يتأخرون عن مدارسهم، وأدى بالعاملين في نهاية الأسبوع إلى الوصول متأخرين بساعة كاملة من الزمن.
ويأتي هذا التغيير في وقت يتنظر فيه المغاربة أن تتم إضافة 60 دقيقة يوم غد الأحد، ولم يتوقع أي شخص أن يحدث ذلك قبل يوم من ذلك الموعد، وهو ما جعل رواد شبكة الانترنت يعبرون عن غضبهم واستيائهم عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، مشيرين إلى أن يوم السبت مثل باقي أيام الأسبوع، يدرس فيه التلاميذ والطلبة ويشتغل فيه العاملون ببعض القطاعات، والتأخر في الزمن تسبب لهم في تقديم اعتذارات وتبريرات دون أن يكونوا مسؤولين عن ما جرى.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تتأخر فيها ساعات المغاربة بـ 60 دقيقة قبل 24 ساعة من يوم التغيير، حيد حدث ذلك العام الماضي أيضا، وهو ما سيبقي ساكنة المملكة دائما في شك كل ما اقترب موعد تغيير الزمن، سيما أن الهواتف الذكية تقوم بنقصان أو زيادة ساعة من تلقاء نفسها.
وتجدر الإشارة إلى أن التوقيت الرسمي بالمغرب سيعرف إضافة ساعة، بدء من صباح غد الأحد، ليصبح توقيت المملكة هو غرينيتش+1.
