أكدت تقارير صحفية بريطانية، صادرة الثلاثاء، أن وزجة المدرب الإسباني بيب غواريولا، كريستينا سيرا، قد نجت من انفجار مانشستر، رفقة ابنتيها فالينتينا وماريا، رغم تواجدهن بقاعة الحفلات “آرينا”، التي كانت مسرحا لمقتل 22 شخصا جراء اعتداء إرهابي نفذه تنظيم داعش.
وفور انتشار الخبر خرجت وسائل الإعلام المحلية لتؤكد نجاة أسرة مدرب مانشستر سيتي، وتواجدهم في حالة صحية جيدة بعيدا عن أي ضرر، فيما نشر غوارديولا تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، يعرب من خلالها عن حزنه لما حدث بماشستر، معلنا عن تعازيه الحارة لعائلات وأصدقاء الضحايا.
واهتزت المملكة البريطانية بأكملها بعد هذا الحدث الأليم، حيث خرجت رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، لتصرح لوسائل الإعلام أن تنظيم داعش نفذ هجومه الإرهابي بدون رحمة، مؤكدة أن السلطات تعرفت على الشخص المنفذ لكنها لن تعلن عن هويته في الوقت الراهن.
ويذكر أن الهجوم على قاعة “آرينا” خلف مقتل 22 ضحية من بينهم أطفال.