[youtube_old_embed]qgxV8QY9lAE[/youtube_old_embed]
ترأس ولي العهد الأمير مولاي الحسن امس الأربعاء 23 يناير بسلا مراسم الاحتفال بموسم الشموع لمولاي عبد الله بن حسون الذي ينظم بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف” تحت شعار تراث الأمم جسر التواصل بين الشعوب. وكما تلاحظون، ظهر ولي العهد وهو يسحب يده، بعد حادث الحديقة، الذي تحول إلى ضجة وصلت أصداؤها إلى مصر، وحظيت بانتقادات واسعة من طرف بعض السياسيين، لكن يبدو من الصور أن ثمة من حرص من المسؤولين على سحب يد ولي العهد لتقبيلها، في الوقت الذي كان هو يتفادى ذلك. وكان في فترة سابقة، قد أثار ما اعتبر استسلام ولي العهد لتقبيل يده خلال تدشين حديقة الحيوانات في تمارة، نقاشا واسعا في صفوف المطالبين بالغاء طقوس الولاء والطاعة ومن بينها تقبيل يد الملك والانحناء له. فهل تقف الأصوات المطالبة بالقطع مع طقوس الانحناء وتقبيل الأيادي، وراء حرص ولي العهد على سحب يده أمام كل من حاول تقبيلها؟ هل هو توجه جديد نحو تربية ولي العهد، الذي بدا واعيا بسحب يده في الوقت المناسب، ومحاولة الابتعاد حتى في اللحظة الذين يحاول فيه بعضهم تقبيل كتفه؟