حل زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، أول أمس الخميس، بجمهورية كوبا، في خطوة استغرب لها الرأي العام المغربي، سيما في ظل العودة الحديثة للعلاقات الديبلوماسية بين الرباط وهافانا، وهو ما أثار أيضا استغراب وسائل الإعلام المحلية، متسائلة هل هي زيارة استفزازية للمغرب؟ أم لها علاقة بالمصالح الاقتصادية لمخيمات تيندوف؟
وأفادت وسائل إعلام كوبية، أن زيارة إبراهيم غالي لكوبا تأتي بهدف إعادة الدفئ إلى العلاقات بين الجبهة هافانا، حيث تضمن برنامج تلك الزيارة في البداية حلوله بمقر الجمعية الموالية للبوليساريو، ثم توجهه إلى زيارة النصب التذكاري للبطل القومي الكوبي، خوسي مارتن، قبل أن يلتقي برئيس الجمهورية الحالي، راوول كاسترو.
وأفادت تقارير إخبارية أن زعيم البوليساريو كان يتواجد قبل أيام بدولة الإكوادور، حيث قدم من هناك مباشرة في اتجاه كوبا.
وتجدر الإشارة إلى أن مسؤول الخارجية الكوبي، مارسيلينا، كان قد زار مخيمات تيندوف بعد عودة العلاقات الديبلوماسية بين المغرب وكوبا، ولم تكن لزيارته علاقة بقضية الصحراء، حيث أكدت وسائل الإعلام أنه حل لدى البوليساري بغية الوقوف على المنشآت العليمية والاقتصادية التي أنجزتها بلاده عناك.