قال إلياس العماري إن الاحتجاجات التي عرفتها مدينة الحسيمة وانتقلت إلى بعض المدن ومنها قلعة السراغنة، لن تقف عند هذه الحدود.
وقال إلياس العماري أن الاحتجاجات قد لا تقف في الحسيمة دون أن يزيد كلمة أخرى.
وقد يفهم من كلام الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة أن شرارة الاحتجاجات التي مست الحسيمة قد تنتقل إلى مدن وأقاليم أخرى إذا ما استمرت الأوضاع على هذا الحال، وإذا لم تتم الاستجابة لمطالب المغاربة.
وفي نفس السياق، قال إلياس العماري أن الحسيميين خرجوا إلى الشارع منذ «فاجعة محسن فكري» كما قال المتحدث نفسه، ثم أضاف أنه منذ سبعة أشهر والحسيميين يحتجون في الشوارع لمعرفة كل الحقائق في القضية التي أثارت المغاربة، ومنها الذي يصطاد في فترة الراحة البيولوجية وليس فقط االذي وقع لمحسن فكري لإخراج كمية «السبادا» من الميناء، علما أن هذا النوع من السمك لا يتناوله أبناء وأسر الشعب، وإنما يتم تصديه لأن ثمنه يبلغ 300 درهم للكيلو.
