حزب بنعبد الله ينفي قيامه بخروقات في دائرة سيدي قاسم

إعترف الديوان السياسي لحزب التقدم والإشتراكية من خلال بيان صدر عن اجتماعه أمس الأربعاء، بضرورة تأهيل وتقوية هياكل الحزب التنظيمية، بالإضافة إلى ضرورة تطوير اشكال تواصله داخل المجتمع من خلال الإلتزام بعمل القرب. وأشار بيان حزب الكتاب، إلى أن الانتخابات الجزئية الأخيرة التي فاز من خلالها  بدائرة سيدي قاسم،  لم يتمكن الحزب خلالها من تعبئة كل الطاقات والإمكانيات النضالية التي يتوفر عليها بذلك الإقليم، لذلك فقد قرر تشكيل لجنة استماع برئاسة الأمين العام للحزب ستتولى تجميع كل المعطيات المرتبطة بأداء تنظيمات الحزب وكيفية تعاطيها وتعاملها مع ذلك الاستحقاق التشريعي الجزئي،  قصد اتخاذ ما يتطلبه الأمر من قرارات وتدابير سيتم التعريف بها في حينه. كما أعلن  الديوان السياسي تبرأه من البلاغ المنسوب للفرع الإقليمي للحزب بسيدي قاسم، حيث ستتولى لجنة الاستماع أيضا تسليط الضوء على الملابسات التي أدت إلى  نسبة البلاغ المذكور إلى التنظيم الحزبي بالإقليم. وأبدى البيان الديوان السياسي للحزب التأكيد على المواقف المبدئية الثابتة له بخصوص قضايا النساء ومطالبهن العادلة والمشروعة في المساواة والكرامة والتقدم والمناصفة الفعلية حسب البيان دائما.   معربا  عن تهانئه ومتمنياته للمرأة المغربية وللحركة النسائية، وجددالتزامه النضالي إلى  جانبها بما يحقق التمكين الفعلي للمرأة المغربية على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والقانونية والثقافية. وسيظل حزبنا حريصا، من مختلف المواقع التي يتواجد بها، على الدفاع باستماتة على القضية النسائية باعتبارها قضية محورية في المشروع المجتمعي الذي يدافع عنه حزب التقدم والاشتراكية. كما أعلن أنه سينظم يوم الخميس المقبل 14 مارس 2013 بالرباط، لقاء تواصليا مع وسائل الاعلام الوطنية سيخصص للتعريف بمواقف الحزب  بخصوص هيئة المناصفة ومناهضة التمييز المنصوص عليها في الدستور.