يعاني عدد من كتاب الدولة، ضمن حكومة سعد الدين العثماني، أزمة صامتة تعود إلى عدم حصولهم على تفويض الاختصاصات، الذي يمكنهم من ممارسة سلطتهم على القطاع الذي عينوا فيه.
وكشفت جريدة “أخبار اليوم” نقلا عن مصدرها أن هناك بعض كتاب الدولة ممن يطرح لهم هذا التأخير إشكالا، ولكن الموضوع يحل تدريجيا، و إلى حدود العدد الاخير من الجريدة الرسمية، المنشور في الموقع الرسمي للأمانة العامة للحكومة، تم إلى الآن نشر ثلاث قرارات يفوض بموجبها الوزراء بعض الصلاحيات إلى كتاب الدولة و الوزراء المتدبين، أصدرها كل من بوريطة و حصاد والرباح.
وأضافت ذات اليومية أن مصدرا حكوميا آخر قال إن الوزراء الثلاثة يمثلون التأويل الواسع مقابل وزرآء آخرين لهم تأويل آخر وهو ما يجري حله تدريجيا.