اسمه أسامة زرويح ويقطن بالعاصمة البلجيكية برومسيل، ويتحدر من مدينة الناظور بشمال المغرب، وهو المنفذ الوحيد لمحاولة الهجوم على محطة القطارات الرئيسية بالعاصمة البلجيكية.
أثناء الاستماع إلى والديه وشقيقته من قبل الشرطة المغربية، صدم الجميع من هول الخبر، إذ قالت شقيقته إن شقيقها كبقية الشباب يستمع ويستمتع بالموسيقى وهو شخص مسالم ويصلي بين الفينة والأخرى.
وأضافت شقيقة أسامة، كما ورد في صحيفة «DH البلجيكية» أن أسرتها عينت محاميا لتتبع القضية، لأنها لم تصدق ما قام به شقيقها أسامة، وأكدت أن شقيقها مؤمن، وكان سيتزوج في السف المقبل.
أما والديه فقد كانت صدمتهما أكبر، خاصة وأنهما لم يتوفعا أن يصدر عن ابيهما ما قام به بالعاسمة البلجيكية.