تعيش المدرسة المغربية إرتفاعا في “الهدر المدرسي” أو مايعرف بـ”التسرب الدراسي” في جميع المستويات، حيث كشفت إحصائيات من برنامج التتبع “مسار”، أن عدد المتسربين” خلال سنتي 2016-2017، وصل لحوالي 218141 تلميذ”.
وقارنت لكونوميست، مع إحصائيات 2013-2014 التي حددت عدد الذين تسربوا من الدراسة، حوالي 352179 تلميذ، بنسبة 2.5٪ الابتدائي، و 10.6٪ في الكلية، و 11.9٪ في الثانوي.
وأوضحت، أنه “من الصعب تصور هذا التراجع الكبير في عدد المرسبين بعد ثلاث سنوات فقط، مع العلم أن الظروف التعليمية أسوأ من سنة إلى أخرى”، ويُمكن أن يكون العدد أكبر لحين الإنتهاء الإحصائيات الرسمية في شهر شتنبر.
وشددت، أن الأطفال الأكثر تضرُرا من “الهدر المدرسي”، من لم يستفيدو من “التعليم الأولي”، وعند عودتهم إلى مقاعد المدرسة، يتم وضعهم في فصول تضُم 50 أو 60 طالبا”
وحسب نفس المصدر “يتم الإنتقال في بعض الأحيان من مستوى إلى آخر دون تحقيق الشروط اللازمة، مما يؤدي بهم عاجلا أو آجلا في نهاية المطاف للتخلي عن الدراسة”.