إنها نهاية بنكيران، تلك التي وقعها المجلس الوطني الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية المنعقد السبت الماضي، والذي لم يترك الفرصة لعبد الإله بنكيران لتجديد ولايته الثالثة على رأس الحزب، وذلك بعدما لم يتوقف المجلس نهائيا عند تعديل القانون الداخلي، وبذلك سيكون عبد ارله بنكيران أن يسلم المشعل لقيادي آخر خلال دجنبر المقبل، تاريخ انعقاد المؤتمر الوطني لحزب العدالة والتنمية..
،وسيدخل دجنبر 2017 تاريخ عبد الإله بنكيران بعدما دخل مارس تاربخه أيضا، حينما تم استبعاده من رئاسة الحكومة بعدما لم يتوفق في تشكيل أغلبيته.
وقد كان بنكيران على غير عادته في الكلمة التي ألقاها يوم السبت الماضي، حينما عرج على انتقاد بعض الإخوة، الذين قبلوا بنفس الشروط التي رفضها هو إبان مفاوضات تشكيل الحكومة. ولمح في هذا الصدد إلى سعد الدين العثماني الذي قبل بدخول الاتحاد الاشتراكي إلى الحكومة، في الوقت الذي كان هذا الأمر خطا أحمرا لدى بنكيران.
وعلى ذكر سعد الدين العثماني، فنه يحظى بحظوظ وفيرة لخلافة بنكيران على رأس الحزب، إضافة إلى مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، والذي يعد أحد المعارضين بشدة لسياسة بنكيران في الحكومة وفي تسيير الحزب.
