في بعض اللحظات، تكون الصور أكثر تعبيرا عن المشاعر والأحاسيس من الكلام، وهذا بالضبط ما حدث في الصورة التي التقطها أحد ساكنة تماسينت، حينما توجه إلى أحد أفراد القوات العمومية ليهده قارورة ماء في عز المواجهات التي عرفتها المنطقة يوم أمس، وفي عز الحر أيضا التي تعرفه المنطقة في فصل الصيف.
براءة الطفل مع ابتسامة عنصر قوات التدخل السريع، لا بد وأن تبصم المسيرة التي توجهت أمس من تماسينت إلى الحسيمة مشيا على الأقدام في الجبال والشعاب ..