أسفر تدخل أمني تعرضت له مسيرة الأساتذة الجدد (الأساتذة المتدربون سابقا)، مساء أمس الجمعة، على مقربة من باب السفراء وسط العاصمة الرباط عن إصابة عدد منهم بجروح متفاوتة الخطورة استدعت نقلهم عبر سيارات الإسعاف إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
وتأتي هذه المسيرة الإجتجاجية التي انطلقت من مقر وزارة التربية الوطنية صوب مبنى البرلمان في إطار اليوم الثالث من الإنزال الوطني الذي دعت إليه “التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين” من أجل المطالبة بمحاسبة المتورطين في ترسيب حوالي 157 أستاذا متدربا انسجاما مع خطاب العرش الأخير الذي شدد على ضرورة ربط المسؤولية بالمحاسبة وفق تعبيرهم.
وعلمت “فبراير. كوم” أن أحد ضحايا التدخل الأمني المذكور نقل إلى قسم العناية المركزة بمستشفى الرباط نتيجة تعرضت لإصابة وصفت ب “البالغة الخطورة” على مستوى الصدر.
وفي السياق ذاته، أدنت الجبهة الشعبية من أجل الكرامة والعدالة الإجتماعية التدخل الأمني الذي قوبلت مسيرة “الأساتذة المتدربين”، أمس الجمعة، بالعاصمة الرباط، محملة الحكومة، في بلاغ حصل”فبراير. كوم” على نسخة منه “تبعات هذه الممارسات الخبيثة الجبانة”، وفق تعبير البلاغ.
ودعت الهيأة النقابية في ذات البلاغ الحكومة المغربية إلى “الإستجابة الفورية لجميع مطالب الأساتذة الجدد والإلتزام بتنفيذ محضر 13 أبريل الموقع بين ممثلي الأساتذة وممثل الحكومة في شخص والي الرباط السابق ووزير الداخلية الحالي وبرعاية تمثيلية النقابات ومباردة المجتمع المدني والقاضي بتوظيف الفوج كاملا”.