قال عادل بن حمزة الناطق الرسمي لحزب الإستقلال، “لا تتم صناعة الأحزاب لتكون في المعارضة، الحزب الأغلبي يصنع لكي يحكم، فإن لم يستطع، يمكن إعادة تدويره بما يحقق النتيجة المرجوة سواء عاجلا أم آجلا”.
وأضاف في تدوينة له، “كل ما في الأمر أن هناك إعادة هيكلة للفكرة والمشروع نتيجة الفشل المتكرر في تحقيقه رغم كل الإمكانيات و الوسائل التي وضعت رهن إشارته حتى أن السمعة تعرضت للخدش”.
وأوضح، “علما أن تجربة الحزب الأغلبي لم تنجح ولا يمكن أن يكون السعي إلى إحيائها وفي نفس الوقت الحديث عن الديمقراطية، لذلك فإن عددا من المقاعد المركونة في المعارضة بلا تأثير يمكن أن تصلح لشيء ما، في الأيام أو الأشهر المقبلة أو حتى بعد سنة من الآن”.
وأشار، “بلا شك هناك إعادة هيكلة للمشهد الحزبي و السياسي في إتجاه إقفال قوس الانتقال الديمقراطي بصفة نهائية، على كل حال و كما قال عبد الرحمان اليوسفي، ذات صفاء “السياسة ليس فيها تأمين”.