في أول تدوينة لعادل بن حمزة الناطق الرسمي على حزب الإستقلال، بعد بلاغ الإعلان عن التخلي عن دعم حميد شباط لتولي قيادة الحزب في المؤتمر المقبل، الذي وقعه إلى جانبه كل من عبد القادر لكحيل وعبد الله البقالي، في أول تدوينة له بعد هذا الحدث لم تكن تتعلق بشباط أو بحزب الاستقلال أو بالمؤتمر الوطني القادم للحزب، وإنما للحدث المآساوي الإرهابي الذي هز مدينة برشلونة يوم أمس..
وقال عادل بن حمزة في تدوينة له، “هناك حاجة ملحة لمراجعة تراثنا الديني و مناهج التربية أمام تكرار مشاهد الإرهاب التي يتم التأصيل لها إنطلاقا من نصوص الدين و من التراث الفقهي”.
وأضاف، “إننا بحاجة إلى مارتن لوثر في صيغته الإسلامية، و بحاجة أكثر إلى الإستماع إلى الأصوات التي تؤسس لخطاب جديد، يجعل الإسلام في مقاصده العليا، يعيش بسلام في عالم مختلف تماما عن ما قبل 15 قرن”.