أكد المؤرخ الفرنسي، جون بيير فيليو، أن انتشار التطرف في مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، قد يكون امتدادا للتيارات المتطرفة بالمغرب، الذي يقاتل ألف و500 من أبنائه في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، وذلك في تحليله لتورط مغاربة في اعتداءات برشلونة.
وعزا ذات المتحدث استهداف تنظيم “داعش” لإسبانيا، الى كونها دولة منظمة للتحالف الدولي لمحاربة التنظيم الإرهابي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا الى أن 450 جندي اسباني منضمون للتحالف الدولي في العراق، كما ان مدريد سمحت لأمريكا بموجب اتفاق بين الجانبين، باستعمال القاعدة العسكرية “لاروتا”، وهي عوامل دفعت تنظيم “داعش” الى تغيير استراتيجيته واستهدف اسبانيا.
وأضاف المؤرخ الفرنسي أن تنظيم “داعش” لازال يعيش على العصر الذهبي، والحضاري للمسلمين، وتتملكه تلك النظرة “الانتقامية ” من استعمار اسبانيا للأندلس، وعصر الخلافة، مبرزا أن الرغبة في استعادة الأراضي المغتصبة يشكل أحد الجراحات التي تلعب عليها “داعش”.
