الرئيسية / نبض المجتمع / إئتلاف حقوقي: أين الحقيقة الكاملة في وفاة العتابي وحداد

إئتلاف حقوقي: أين الحقيقة الكاملة في وفاة العتابي وحداد

عماد العتابي
نبض المجتمع
محمد فرنان 26 أغسطس 2017 - 22:16
A+ / A-

طالب الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، بالإعلان عن “نتائج التحقيق الذي فتح في  ملف عماد العتابي ، وفتح التحقيق في حالة عبد الحفيظ حداد، لإعمال العدالة ولوضع حد للإفلات من العقاب”، وبوضع حد لحالة الاحتقان التي تشهدها  منطقة الريف، وسن تدابير وإجراءات مستعجلة يشكل إطلاق كافة معتقلي الحراك المحكومين اوالمعتقلين احتياطيا.

وعاد أكبر إئتلاف حقوقي في المغرب، في بيان توصلت “فبراير.كوم” بنُسخة منه، “أن جواب السُلطات على التعبير السلمي يوم الخميس 20 يوليوز 2017، كان هو الإنزال الكبير لمختلف أنواع القوة العمومبة مدججة بالهراوات وبالقنابل المسيلة للدموع وعمدت هذه القوات إلى ملاحقة المحتجين بالسيارات ، وهو ما نتج عنه اندلاع مواجهات عنيفة بين القوات العمومية وجموع المتظاهرين أسفرت عنها إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف المتظاهرين نساء وأطفالا ومسنين”.

وتابعت بالقول، “ومنها حالتي وفاة متعلقتين بالشاب عماد العتابي الذي فارق الحياة بالمسنشفى العسكري بالرباط نتيجة خطورة الاعتداء الذي تعرض له، والشاب عبد الحفيظ حداد الذي توفي بالمستشفى الإقليمي بوجدة نتيجة الغاز المسيل للدموع الذي استعملته القوات العمومية في فض الإحتجاجات السلمية بالمنطقة ، كم أصيب بعض أفراد القوات العمومية بدورهم خلال هذه المواجهات ، كما انطلقت حملة واسعة من الاعتقالات والتي كان من بين ضحاياها مدير موقع بديل الصحفي حميد المهداوي، و ترتب عن كل ذلك فتح منابعات قصائية امام محاكم الحسيمة وغيرها”.

وسجل البيان، أنه بالرغم التقارير التي أنجزتها عدد من الهيآت الوطنية والدولية – وضمنها الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان- والتي نبهت فيها السلطات إلى خطورة الإستمرار في تعاطي الدولة المغربية أمنيا أكثر من أي شيء آخر مع ملف الريف” مضيفة “بل إن سياسة الدولة قادت إلى سقوط ضحايا من ضمنهم الحالتين المشار إليهما أعلاه ، وتقود إلى مئات المعتقلين ، وهو ما يزيد من تعقيد الملفات المطروحة ويزيد من حالات التوتر بين الدولة ومواطنيها”.

ودعا البيان، لـ “ضرورة وضع حد عاجل ونهائي لاستعمال القوة و العنف ضد المواطنين والمواطنات بسبب ممارسة الحق في التظاهر السلمي، والحق في التجمع السلمي، ما دامت سياسة مصادرة الحريات لايمكنها بتاتا إلا أن تدفع الأمور إلى المزيد من الإحتقان والتوتر وتزيد من عدد الضحايا سواء المصابين بجروح او المتوفين من جرائها، وتطليق سياسة إفلات المسؤولين عن هده الانتهاكات من المساءلة ومن العقاب”.

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة