الرئيسية / سياسة / هكذا غير "المخزن" تكتيكاته في ممارسة السلطة

هكذا غير "المخزن" تكتيكاته في ممارسة السلطة

المخزن وبنكيران
سياسة
المحجوب داسع 29 أغسطس 2017 - 08:08
A+ / A-

كتب السوسيولوجي، محمد الناجي، تدوينة فايسبوكية حول المخزن جاء فيها:

المخزن هنا

الكلمة التي كنا نعتقد أنها تنتمي إلى الماضي الضائع، لا تزال تكشف عن نفسها، وبقوة. مفتاح ذكاء نظام يسعى إلى الظهور بمظهر عصري. هذه الكلمة هي “المخزن”.

فالدولة، بإداراتها ومؤسساتها، هي في نهاية المطاف ثمرة، تتمحور حول مركز مهيمن هو المخزن الذي يتوفر على صلاحيات. هذا المنطق نفسه كان سائدا من قبل. وبالتالي فإن الفضاء الاجتماعي مجزأ، وتتفاوت العلاقة بين مكوناته وفقا للقضايا ذات الصلة. فهناك، كما كان معمولا به في السابق، فضاءات “في يد القانون”  و أخرى ” ليست في يد القانون” والتي يطلق عليها “السيبة”.

فالمخزن يتمتع بالفضاءات التي تعتبر استراتيجية من وجهة نظره (القطاعات الاقتصادية المربحة التي تدعمه وتحميه – الحقل السياسي منتج القوانين التي يراقبها). فهو يتخلى عن الفضاءات غير المربحة، والمشوشة، من قبيل التعليم، الصحة، والفلاحة الموجهة للفقراء، والشغل الموجه للطبقات الشعبية الواسعة. فالمخزن تبنى في السابق هذه السياسة لانعدام الوسائل، لكن أصبح الان يأخذ بعين الاعتبار الحسابات الاقتصادية.

فالعلاقة الوحيدة التي لازالت تحتفظ بها السلطة مع الفضاءات المهمشة، هي العلاقة الأمنية والقمعية. فكما كان الحال في الماضي، يتم اعتماد الحملات “القمعية” مع المناطق البعيدة مكانيا، كما يقع حاليا في الريف، وكما قد يقع في فضاءات أخرى. وكما يقول الآخر، فكل المفردات الدالة على توزيع السلطة يمكن أن تثبت عدم جدواها.

البلاد التي تنالها الأحكام والتي لا تنالها الأحكام

السمات ذات صلة

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة