رغم أن عمرها لا يتجاوز 24 عاما، استطاعت رينا باسترسكي فتاة أميركية من أصل كوبي، أن تلفت أنظار العديدين بأبحاثها المتميزة في مواضيع الفيزياء النظرية الأكثر تعقيدا، من قبيل “الثقوب السود”، “نظرية الاوتار الفائقة”، مما دفع معهد هارفاد الى اعتبارها خليفة “ألبريت اينشتاين” و “ستيفن هوكنغ”.
رأت صابرينا باسترسكي النور في عام 1993 في مدينة شيكاغو الأميركية. وفي سن الثانية عشرة من عمرها، تمكنت هذه الموهوبة من تصميم طائرة خفيفة، قبل أن تتمكن من صنعها بمساعدة معهد “ماسشوياتيس للتكنولوجيا، والطيران بها، وعمرها لايتجاوز الرابعة عشرة. .
في عام 2010، التحقت صابرينا باسترسكي بمعهد مساشوستس للتكنولوجيا، حيث تخرجت منه سنة 2013 قبل أن تلتحق بجامعة “هارفارد” كطالبة دكتوراه سنة2014.
المثير في حياة هذه الطالبة الكوبية الأصل، هو ابتعادها عن مواقع التواصل الاجتماعي، والهواتف الذكية، واكتفائها بموقعها الإلكتروني الشخصي على الشبكة العنكبوتية (PhysicGirl)، الذي تخصصه لنشر آخر اخبارها، وأنشطتها العلمية، وآخر مستجدات ميدان اشتغالها.
تحاول صابرينا التخفيف من الهالة الإعلامية التي تحيطها بالتأكيد على أنها مجرد طالبة جامعية في مرحلة التعلم، ولاتستحق كل هذا الاهتمام، لكنها تلح على ضرورة أن يسعى المرء الى تحقيق الأحلام التي نسجها وهو طفل. “كونوا متفائلين بقدرتكم على تحقيق الأشياء التي تحلمون بها. عندما تكونوا أطفال تفكرون في تحقيق أشياء عندما تكبرون. أعتقد أنه من الضروري عدم التوقف عن تحقيق هذه الأحلام”، تقول صابرينا في احدى تصريحاتها الصحفية.