من المنتظر أن يتسلم “دون يماموتو” يوم 5 شتنبر المقبل، منصبه كمساعد جديد في الشؤون الافريقية في وزارة الخارجية الأمريكية، خلفا للكاتب والأكاديمي، جون بيتر بام، الذي راج اسمه بقوة لشغل هذا المنصب وسط ضغوطات من السيناتور عن الحزب الجمهوري “اينهوف”، المدافع عن أطروحة “البوليساريو” في نزاع الصحراء، لعرقلة تعيينه.
وكشف موقع “آول أفريكا” أن دونالد ياماموتو، يجر وراءه تجربة دبلوماسية طويلة في أفريقيا، حيث سبق وأن كان سفيرا للولايات المتحدة في إثيوبيا (2006-2009) وجيبوتي (2000-2003). كما سافر إلى إريتريا (1997-1998) سفيرا مؤقتا. وبذلك تكون إدارة الرئيس ترامب قد أعطت الأولوية للوضع في القرن الافريقي.
وكانت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، المتخصصة في الدراسات السياسية والاستراتيجية، قد كشفت قبل أيام، أن سيناتور أوكلاهوما، جيمس اينهوف، المعروف بدعمه لأطروحة جبهة « البوليساريو في نزاع الصحراء، هدد بمنع اختيار إدارة الرئيس ترامب للكاتب والأكاديمي، جون بيتر بام، كمساعد جديد في الشؤون الافريقية في وزارة الخارجية الأمريكية، والمعروف بتصريحاته الكثيرة لوكالة المغرب العربي للانباء، وتحليله للشؤون المغربية.
وطالب السيناتور الجمهوري، الذي يحركه لوبي جزائري معادي للمغرب، إدارة ترامب باتخاذ موقف أكثر حزما بخصوص وضعية الأراضي المتنازع عليها، رغم أن مساعد في الكونغرس أكد في حديثه للمجلة الأمريكية أن مسؤولي الإدارة يبذلون جهودهم مع السيناتور لثنيه عن الاعتراض على القرار القاضي بتعيين بيتر بام، كمسؤول عن شؤون افريقيا في الخارجية، الامريكية، لكنه يبدو أنه متشبث بقراره