عرف بهدوئه، خبر دروب الاعتقال السياسي ومغرب السبعينات، وساهم من موقعه في بناء لبنات أراد من خلالها وباقي المناضلين، القطع مع سنوات الرصاص وبناء مغرب ديمقراطي..
له تصوره الخاص للوساطة، ولا يؤمن بالتشاؤم، ومقتنع بطرق كل الأبواب لإطلاق سراح المعتقلين، بما في ذلك أبواب القصر، وهو المؤمن بأن لا حل خارج اطلاق سراح المعتقلين، وعلى رأسهم ناصر الزفزافي.
دونما تردد، قبل بلعبة السن والجيم، في حوار ينشر على حلقات، حيث يشرح الاستاذ كمال الحبيب حصريا، في حوار لـ »فبراير.كوم »، كيف دخلت جمعية الحداثة والديمقراطية على خط حراك الريف.
قال بالحرف:” تشكلت لجنة رباعية في غياب وساطة في اجتماع لجمعية الحداثة والديمقراطية، التي تأسست سنة 2003، وقد سبق لنا أن فتحنا حوارات متعددة حول التعايش مع الاسلاميين وحرية العقيدة، وليست المبادرة شخصية لفرد معين، وانما انطلقت من رحم مؤسسة معترف بها من الناحية القانوية، أنا عبد ربه، ونور الدين عيوش، بصفته من المؤسسين لجمعية الحداثة والديمقراطية، علي اعبابو مدير عام سابق لاحد الابناك المغربية، السي ادريس الموساوي، طبيب نفساني، ومن ضمن طلبته كان رئيس الحكومة الحالي… همنا أن نفهم الأزمة والاتصال بالاطراف في ظروف ماتت فيها الوساطة .. طرقنا الابواب للتواصل مع الأطراف المحتجة وأصحاب القرار للعثور على مخرج »
