أعاد المغرب نشر المئات من القوات المساعدة ، يوم أمس، بين طنجة والفنيدق بعدما كان قد سحبهم قبل حوالي ثلاثة أشهر، بعد تدهور علاقاته مع اسبانيا بسبب تسريب لفيديو جزيرة ليلى من طرف جهات في وزارة الدفاع الاسبانية، خلال شهر يوليوز الماضي، وهو الفيديو الذي يسيء إلى المغرب .
وقال خالد الشيات، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الأول بوجدة، “المغرب لم يسحب كل قواته من الحدود الوهمية مع المناطق المحتلة في الشمال لأنه جزء من أمنه. واعتبار أنه وازن ببن مواقف غير رسمية سربت فيديو لا يمكن أن يكون اعتبارا منطقيا”.
وتابع في تصريح خص به ” فبراير”، ” لذلك أنا سبق أن قلت هناك عوامل موضوعية مرتبطة بكثافة الهجرة عن طريق المغرب لأنه أصبح أكثر أمانا بعد أحداث ليبيا الأخيرة وبعد أن عززت إيطاليا تواجدها بالساحل الليبية. وبعد أيضا أن فتح ممر جديد أسفل الحائط الذي بناه المغرب شرق المملكة مع الحدود الجزائرية”.
وأضاف أستاذ العلاقات الدولية، ” وهناك اعتبار آخر موسمي يرتبط بفصل الصيف والحالة الجوية التي تسمح بالهجرة. ما عدا ذلك لا اعتقد ان المغرب يستعمل ملف الهجرة للضغط على اسبانيا”.
