علم “فبراير” من مصادر مطلعة أن سبب استدعاء الحقوقي عبد الحميد أمين، والمحامي عبد العزيز النويضي، للتحقيق معهما بمقر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بالرباط، كان بسبب اتهامهما من طرف ضابط شرطة بالرباط، عبد الرحيم بونو، لهما بالاعتداء عليه والتسبب له في كسر أصبعه، خلال الوقفة التي نظمتها منظمات نسائية للتضامن مع حراك الريف، ومع الفنانة سيليا، يوم 8 يوليوز المنصرم
وفي ذات السياق صرح عبد العزيز النويضي، المستشار القانوني لرئيس الوزراء سابقا عبد الرحمان اليوسفي لـ”فبراير” قائلا، أنه كان سباقا لوضع شكاية ضد المسؤولين عن العنف الذي تعرض له”، مضيفا “أن المسؤول الأمني الذي كان مكلفا بإعطاء أوامر التعنيف، بادر إلى صفعه بقوة فقط لأنه ( النويضي) كان يخبره أن ما يقوم به غير قانوني، وأنه لفض الوقفات هناك ضوابط قانوينة يجب القيام بهما من بينها اشعار المتظاهرين أنه سيتم استعمال القوة لتفريقهم في حالة عدم امتثالهم لذلك، وهو ما لم يقم به الضابط المشار إليه”
وأضاف النويضي المستشار السابق لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” “أن كل الأدلة أتوفر عليها من فيديوهات وصور توثق الإعتداء على شخصي، وكذا الشهادة الطبية التي تثبت عجز لما يفوق العشرين يوما”.