توصلت “فبراير.كوم” بتوضيح بشأن مقال هو عبارة عن ترجمة لمقال نشر في جريدة “الفارو”، يتحدث عن تورط الشرطة المغربية في قتل مهاجرين من “بوركينا فاسو” في معبر بني انصار، وهو ما يضحده ويفنده بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني. اليكم نص البلاغ كما توصلت به “فبراير”.
نشر الموقع الإخباري ” فبراير” مقالا تحت عنوان ” الفارو.. هكذا قتلت الشرطة المغربية مهاجرين من بوركينافاسو”، جاء فيه أن مهاجرين لقيا مصرعهما بالقرب من معبر بني انصار جراء اختناقهما بالغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الأمن المغربية، وذلك وفق ما ذكرته صحيفة ” الفارو” المحلية.
واستطرد المقال، نقلا عن الصحافة الإسبانية، أن النفق الذي كان يعول عليه المهاجرون غير الشرعيون، كان مغلقا، مما حذا بالشرطة المغربية إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع لإجبارهم على مغادرة المكان، مما تسبب في وفاة مهاجرين من جنوب الصحراء.
وتصويبا لهذه المزاعم العارية من الصحة، والمتضمنة لاتهامات خطيرة، تنفي المديرية العامة للأمن الوطني بشكل قاطع ما ورد في هذا المقال نقلا عن مصادر إعلامية إسبانية.
وبخصوص حقيقة النازلة، توضح مصالح الأمن الوطني بالناظور بأنه تم إشعارها، في الساعات الأولى من صباح يوم 22 شتنبر الجاري، من طرف حارس للأمن الخاص بتسجيل اختناق لمهاجرين غير شرعيين داخل نفق تحت أرضي مخصص للمياه العادمة بالقرب من ميناء بني نصار. وبعد انتقال عناصر الشرطة والوقاية المدنية إلى عين المكان، تم إسعاف أربعة أشخاص كانوا في وضع صحي حرج، بينما توفي شخصان آخران اختناقا بسبب عدم وجود مخرجات للتهوية بالنفق المخصص أصلا للمياه العادمة.
وإذ تؤكد مصالح الأمن بأن تدخلها كان لإسعاف هؤلاء المهاجرين بعد إشعارها من طرف حارس للأمن الخاص، فإنها تنفي في المقابل، نفيا قاطعا، استعمالها للغاز المسيل للدموع أو مباشرتها لأي تدخل كان سببا في الوفاة، كما زعمت بذلك وسائل إعلام أجنبية جانبها الصواب والمصداقية في نقل هذا الخبر.
