شوهد مرات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال السنوات الماضية، مقاطع فيديو لأشخاص كثر حاولوا اقتحام الموكب الخاص بالملك محمد السادس، منهم من نجح في اختراق السيارات الملكية، ومنهم من باءت محاولته بالفشل، إلا أن كل محاولة بقيت راسخة في أذهان مواطنين وفي محركات شبكة الانترنت.
ويأتي الحديث عن هذا الموضوع أياما قليلة بعد محاولة جديدة لاقتحام موكب العاهل المغربي بالعاصمة باريس، أقدم عليها مهاجر مغربي مقيم بالديار الفرنسية، والتي تكللت بالفشل بفضل إيقاف المقتحم من طرف الحرس الملكي، وذلك عندما كانت سيارة محمد السادس متوقفة في إشارة ضوئية بأحد شوارع منطقة “ميسني-أملو”، قرب مطار “شارل دي غول”.
ومع حدوث هذه الواقعة تعود الأذهان سنة إلى الخلف، وتحديدا إلى شهر فبراير 2016، حين قامت سيدة بزي “الملحفة” الصحراوية باختراق الموكب الملكي، محاولة منها للوصول إلى العاهل المغربي، إلا أن ما حدث لم يكن في الحسبان، إذ صدمتها سيارة من الموكب كانت قادمة بسرعة، لتوقع السيدة أرضا وسط دهشة وصراخ الحاضرين.
https://www.youtube.com/watch?v=ixpjypLw6HM
وفي ذات السنة، أقدم شخص في الثلاثينات من عمره، بتاريخ 7 مارس، على مغامرة عرض فيها نفس للخطر، عندما قام باعتراض موكب الملك محمد السادس في العاصمة الرباط، واستطاع الوصول إلى سيارة الملك، ثم ألقى برسالة في سيارته، ليعود فارا من ملاحقة حراس الملك، الذين أوقفوه وسلموه للشرطة، فقامت الأخيرة بوضعه رهن الاعتقال قبل أن يفرج عنه بأمر من الالعاهل المغربي.
وبعد مرور ما يقارب عام عن واقعة اقتحام الموكب الملكي بالرباط، حدثت واقعة مماثلة بنفس المدينة، حيث تمكن شاب آخر من اختراق موكب العاهل المغربي، أثناء استقبال الأخير للملك الأردني عبد الله الثاني، قبل أن تتمكن قوات الحرس وعناصر الأمن من إيقافه.
وقام الشاب بعملية اختراق الحرس الملكي في وقت كان موكب رسمي يحمل الملكين قد انتقل من مطار سلا إلى القصر الملكي بالرباط.