علمت “فبراير.كوم” أن جماعات بإقليم برشيد قد تمردت على توجيهات عامل الإقليم نورالدين اوعبو، فبعدما أوصى العامل المجالس الجماعية بالإقليم بعقد إتفاقية شراكة مع جمعية المعرض الدولي للحبوب والقطاني، يخصص بموجبها دعم مالي سنوي للجمعية، وهو الشيء الذي استجابت له الجماعات، تم وضع الأمر نقطة بجدول أعمال دورة أكتوبر، حيث صوت أغلب مجالس الجماعات بالإقليم بالقبول، إلا جماعتي حد السوالم وسيدي عبد الخالق، حيث رفض أعضاء المجلسين الشراكة مع الجمعية.
وللإشارة فهذه ثاني مرة تقوم إحدى الجماعات برفض ملتمس للعامل نورالدين اوعبو، إذ سبق لجماعة حد السوالم أن رفض أعضاؤها خلال دورة استثنائية للمجلس الجماعي، المصادقة على نقطة فريدة، كان قد اقترحها العامل وهي عبارة عن شراكة بين الجماعة وشركة العمران من أجل إنارة مدخل المدينة.
هذا ويرى متتبعون للشأن العام، أن هاته القرارات ربما ستثير حفيظة العمالة وقد تلجأ للإنتقام من مجالس تلك الجماعات، وهو الشيء المرفوض، على إعتبار أنه لا يحق لسلطة الوصاية التدخل في طريقة تدبير تلك المجالس لميزانياتها أو في طريقة اتخاذها للقرارات.
