ولدت سعاد المخنث سنة 1978 بمدينة “فرانكفورت” الألمانية، من أم تركية وأب مغربي، وعاشت سنوات طويلة من طفولتها في منزل جدتها بالمغرب.
العيش بالمغرب علمها “ثقافة الانفتاح على الأشخاص الآخرين من ديانات مختلفة وقيم التعايش، ما أعطاها دفعة قوية في شبابها بألمانيا لدى التحاقها بالصحافة للنضال من أجل ضمان حرية الآخرين في اختيار أنماط عيشهم وتدينهم” حسب ما صرحت به سلفا في إحدى الحوارات الصحافية.
وتخرجت المخنث من مركز ويذرهيد للسياسة الدولية في جامعة هارفارد، وكلية جون للدراسات الدولية المعمقة ومركز جنيف للسياسة الامنية، بروبورتاجاتها حول الإرهاب وخاصة من خلال كتابها “لقد قيل لي أن آتي لوحدي: رحلتي خلف خطوط الجهاد”.
ومن بين أعمالها المتميزة، تحقيقها الدقيق الذي مكن من الكشف عن هوية ” الجهادي جون” الجلاد الذي كان يتباهى أمام عدسات الكاميرا بتنفيذ عمليات القتل الهمجي لأشخاص ذنبهم الوحيد أنهم لا يشاطرونه رؤيته البائسة للعالم.
وحصلت الصحافية المغربية سعاد المخنت، مراسلة واشنطن بوست، على جائزة دانيال بيرل 2017 للشجاعة والنزاهة في الإعلام والتي تمنحها جمعية صحفيي شيكاغو.
وقالت الجمعية إن هذا التتويج جاء بناء على توصية من دانيال بيرل الصحافي الأمريكي ب »وال ستريت جورنال »الذي قتل بباكستان من قبل تنظيم القاعدة.
وتستلم سعاد المخنث يوم 19 نونبر المقبل هذه الجائزة بمناسبة حفل العشاء السنوي 78 لجمعية صحفيي شيكاغو.
