تحل اليوم الذكرى 52 سنة للاختطاف الزعيم اليساري المهدي بنبركة، ورغم مرور كل هذه السنوات إلا أنه لم يتم الكشف عن الحقيقة كاملة حول مصير بنبركة ومكان دفن جثمانه.
الغموض يلف أيضا هوية مخططي ومنفذي هذه الجريمة والمشاركين فيها، وذلك بالرغم من إقدام السلطات الفرنسية على فتح تحقيقات قضائية متتالية والاستماع إلى عدد من الشهود وزيارة المعتقل السري بالرباط المسمى «دار المقري» .