الرئيسية / سياسة / حقيقة الخلاف بين الرميد والعثماني بسبب الولاة والعمال

حقيقة الخلاف بين الرميد والعثماني بسبب الولاة والعمال

الرميد أثناء اسبقبال ملكي سابق
سياسة
فبراير.كوم 04 نوفمبر 2017 - 09:57
A+ / A-

على الرغم من حجم الدفء الذي يجمع بين مصطفى الرميد وسعد الدين العثماني، خاصة وأن الرميد كان من أبرز المساندين للعثماني في تحمل حقيبة رئاسة الحكومة دون الاعتماد على الشروط التي وضعها عبد الإله بنكيران، إلا أنه تظهر بين الفينة والأخري بعض الخلافات التي يقرؤها المتتبعين كونها بداية كرة الثلج التي قد تصبح قضايا خلافية أكبر.

وفي هذا الصدد، يبدو أن مصطفى الرميد لا يحبد المناطق الفارغة التي يتركها سعد الدين العثماني في تسيير شؤون الحكومة والإدارة، حيث سبق وطالبه بضرورة الاجتماع بالولاة والعمال الذين يدخلون في اختصاصاته الدستورية من جهة، ومن جهة ثانية لبسط رؤيته لتطوير الإدارة في كل مناحيها.

وعلى الرغم من أن سعد الدين العثماني رحب بالطلب إلا أنه لم يتحمس لبورته، حيث ما يزال على الرفوف، لدرجة بدأ بعض قادة الحزب يتساءلون عن سبب الإحجام في اللقاء بالولاة والعمال، في سياق تطوير العمل الإداري والتنموي في الأقاليم والعمالات.

في الصيغة الدستورية الجديدة، يقع الولاة والعمال تحت وصاية رئيس الحكومة، عكس ما كان معمولا به في الصيغة الدستورية القديمة، حيث يعملون تحت وصاية وزير الداخلية، وقد سبق لعبد الرحمان اليوسفي أن تواجه مع إدريس البصري للقاء بالولاة والعمال حيث لم يتمكن عبد الرحمان اليوسفي من الاجتماع معهم إلا بعد إذن من إدريس البصري، فضلا على أن الاجتماع تم بمثر وزارة الداخلية وليس مقر الوزير الأول، فهل هو نفس الشعور الذي يرافق سعد الدين العثماني في اللقاء بالولاة والعمال؟

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة