مثلت فتاة تبلغ من العمر 21 عاما، أم لطفل، يوم الاربعاء، الماضي أمام محكمة بولاية واشنطن، واعترفت بإطلاق رصاصتين في رأس أحد زبنائها لأنه “لم يكن جيدا في السرير”، وهو الزبون الذي نجا بأعجوبة، وفق ما نقل موقع “فرانس سوار”.
وأضاف الموقع أن المومس تركت الضحية يواجه الموت واستولت على بطاقته البنكية لتستخرج أكثر من 10 آلاف دولار (أكثر من 8500 يورو) من حسابه البنكي.
واعترفت ماريسا والين بجريمتها للمحكمة “لم يكن جيدا في السرير ولم أكن أعرف كيف تخبره”، حسب ما كشف موقع محلي “هيرالد نت”، مضيفة أنها قابلت الرجل في ناد وقد صاحبته إلى منزله.
وتابع نفس المصدر أنه في 21 أكتوبر، أطلقت ماريسا النار على زبونها، البالغ من العمر 36 عاما رصاصتين، وقد تلقى رصاصة في رأسه واخرى في عنقه، وبعد ثلاثة أيام أوقفتها الشرطة، بناء على كاميرات كانت مثبتة في منزل الضحية.
ونقل الضحية الى المستشفى، إذ تمكن الاطباء من استخراج الرصاصتين، وكان لا زال على قيد الحياة، لكنه فقد القدرة على الكلام، ويتواصل فقط بالاشارة.
