الرئيسية / نبض المجتمع / رفيقي: الاسلام السياسي سبب التطرف.. والتدين الجديد أفسد المغاربة

رفيقي: الاسلام السياسي سبب التطرف.. والتدين الجديد أفسد المغاربة

نبض المجتمع
محمد فرنان 17 نوفمبر 2017 - 12:10
A+ / A-

إعتبر محمد عبد الوهاب رفيقي صباح اليوم الجمعة 17 نوفمبر 2017 ان “دخول السلفية الوهابية للمغرب خطأ سياسي كبير لأنه أزاح السلفية الوطنية المثأثرة بشيخ رضا ومحمد عبده التي إنطلقت من الدين نفسه”.

وأضاف رفيقي في مداخلته بندوة فكرية تحت عنوان “سوسيولوجية التطرف الديني في المغرب” أنه تم إجهاض السلفية  الوطنية في المقابل تم التمكين للسلفية الوهابية التي ساعدته على تشكيل التدين المغربي فبدأت المعارك داخل المساجد بين البدعة والسنة، وفتحت بشكل كبير دور القرآن التي تعبر عن هذا التيار.

وأوضح أن السلفية الوهابية تقوت وزادت بعد الثورة الإيرانية  أو ما يسمى بـ”الجهاد الأفغاني” حتى تسرب هذا الفكر إلى عموم الناس بل وصل إلى المناهج التعليمية الرسمية التي قوت الصراع والإنتقاص من الآخر ورغم تصحيح كثير من المناهج إلا أن آثارهم لازلت في المناهج.

وأشار المصدر ذاته أثناء حديثه في ندوة “سيسيولوجيا التطرف الديني في المغرب”، أن خطاب حركات الإسلام السياسي ذكى ظهور موجات التطرف لأنه يتحدث عن البطولات في تاريخ الإسلامي في حين تم طمس السلبيات” ووصف الأمر بأنها خطاب “طوباوي”.

وأبرز رفيقي أن “حديث حركات الإسلام السياسي لم يقتصر على البطولات الحربية فقط بل توجه الخطاب نحو المستقبل عبر القول فتحهم لبلد وكذا، وسنغزو الارض، هذا مما يأثر على الشاب عبر تشكيل الهوياتي جديد مما يجعله لا يعرف إنتمائه الحقيقي.

وشدد رئيس مركز الميزان، أن موجات التطرف ظهرت مع التحول في شكل التدين الجديد لدى المغربي الذي كان أكثر إنفتاحا وتسامحا في عدد من القضايا.

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة