قال عزيز إدمين، ورئيس مركز الشباب للحقوق والحريات، إن “حكومة بنكيران السابقة شنت حربا شرسة على الجمعيات الحقوقية والحداثية، على أساس تلقيها تمويلات من الخارج”.
وتابع في تدوينة فيسبوكية: “وإذا علمنا أن هذه الجمعيات تتلقى تمويلات غالبا من الاتحاد الأوربي الذي تربطه شراكة مع المغرب في اطار “الوضع المتقدم ” أو مجلس أوربا والذي تربطه شراكة : الشريك من أجل الديمقراطية ، أو تمويلات من بعض الجهات المانحة على أساس شراكات مع المغرب في اطار وكالات التعاون الدولي”.
بعد ذلك، خلص إدمين إلى أن ” هذه التمويلات تخضع لمسطرة جد معقدة لصرف الأموال، ومراقبة صارمة، وتخضع للضرائب باعتبار الجمعيات في هذه الحالات تعتبر شركة مساهمة SARL”.
وأضاف الناشط الحقوقي :”في حين يتم غض البصر عن التمويلات القادمة من الخليج والتي تعطى “كاش” بدون شراكات ولا دفتر تحملات مما يجعل صرفها خاضع ل”مزاجية” الشخص المتحصل لهذه “العطية ” أو “الهبة” أو “الاكرامية”، تحت غطاء العمل الخيري والاحساني”.
ومضى يقول “هذه “الاكراميات” لا تخضع للضرائب ، كما لا نعرف مصدرها ولا أهدافها ولا اوجه صرفها”، متسائلا”وهل “الكاش” دخل للمغرب بالدولار أو الريال السعودي أو الريال القطري ؟ ؟ ؟ ؟ ؟”.
وختم تدوينته بالقول “كارثة الصويرة تفرض وقف هذا العبث والتهديد …. والذي تجسد اليوم في كارثة “تدافع” …وغدا يعلم الله أي كارثة أخرى”.