كشف المصطفى المعتصم، رئيس حزب البديل الحضاري المنحل، عن تفاصيل ما أسماه “الحملة الشديدة” التي تعرض لها على فيسبوك “من من طرف أناس ظلوا يرددون جملتين أوثلاث اتهموني خلالها بالخيانة والارهاب وكان من نعتني بالكلب”، مشيرا أن “هذه الحملة جاءت في أعقاب تدوينتي حول مرتضى اعماراشا وكان هدفها في الواقع ارهابي واسكاتي”.
وحول ما إن كان سيرد على الأشخاص الذين وجهوا إليه اتهامات خطيرة على الموقع الأزرق، أوضح المعتصم أنه لن يرد على “هؤلاء فكل إناء بما فيه ينضح وكل ينفق مما عنده ولكن أقول لمن دفع هؤلاء المغاربة مستغلا حماسهم لسبي وتهديدي ولو بشكل غير مباشر : أيها السادة الأختلاف في الرأي رحمة واغناءا وتعديد للحلول”.
وأقر المعتصم بوجود اختلاف على مستوى تفاصيل التعامل والحل لما وقع بالحسيمة من أحداث، وأنه يؤمن بأن “الوطن أم والأم لا تنتقم من أطفالها مهما أخطؤوا وعوض النفس الانتقامي أنا مع النفس التصالحي في إيطار شعار الوطن غفور رحيم”، وفق تعبيره.
وتابع في هذا السياق: “أنا مع المصالحة الوطنية الشاملة ومن مقتضياتها توفير الأجواء المناسبة لها . لا يزايد علي أحد بالوطنية ولا بالمصلحة العليا للوطن ولا بالعمل على استقرار البلاد وأمنها واستقرار نظامها السياسي”، خاتما تدونته بالحرف: “نعم نختلف في تقدير الموقف نتيجة اختلافنا في قراءة الواقع بتعقيداته الداخلية والخارجية وبالتالي نختلف في الخلاصات والحلول والمخارج وبيننا التاريخ فهو سيكون حكما”