سواء كان مصدرها الأصدقاء، أو الأهل أو حتى الإنترنت، جميع الرجال حول العالم يملكون بعض المعلومات المغلوطة عن الجنس، مصادر الخرافات المتعلقة بالجنس عديدة ومتنوعة، وهي شبكة متداخلة من معلومات خاطئة متوارثة، يضاف إليها معلومات مقدمة من الإنترنت، هدفها الإثارة وليس تقديم الوقائع حسب ما نقله موقع سيدتي. .
الجنس ومرحلة الشباب
من الخرافات التي يصدقها الرجال هي أن الجنس خلال مرحلة الشباب يعد الأفضل. صحيح أنه قد يكون أسرع وحافلاً بالحركات الرياضية، لكن الواقع يؤكد أن الجنس خلال المراحل العمرية المتقدمة هو الأكثر إشباعاً عاطفياً وجنسياً. المفهوم الخاطئ هنا أن التركيز دائماً يتمحور حول الوصول إلى النشوة سريعاً، بينما الإشباع الجنسي الحقيقي مرتبط بالفعل الحسي والرابط العاطفي.
الواقي الذكري يقلل المتعة
الواقي الذكري المناسب يمكنه مضاعفة متعة الرجل والمرأة على حد سواء. الخرافة هذه مرتبطة بكون ٦٨٪ من الرجال يختارون الواقي الذكري بشكل خاطئ، سواء من ناحية الحجم أو الشكل. اختيار الواقي المناسب قد يتطلب بعض الوقت، لكن حين يتم العثور عليه، فإن المتعة ستتضاعف بشكل مؤكد.
نشوة المرأة خلال المعاشرة
المرأة التي لا تصل إلى نشوتها الجنسية خلال الفعل الجنسي، تصنف على أنها تعاني من البرود الجنسي، لكن الواقع يشير إلى أن ٧٥٪ من النساء لا يصلن إلى النشوة خلال المعاشرة؛ أي أن الغالبية الساحقة من النساء تحتاج إلى محفزات أخرى لتحقيق السعادة الجنسية.
النساء أقل اهتماماً بالجنس
لحسن حظ الرجال فهذه خرافة، النساء مهتمات وبشدة بالجنس. المرأة التي لا رغبة لها بالجنس تعاني من خلل نفسي أو جسدي، لكن أي امرأة «طبيعية» لها نفس شهية الرجل، إن لم يكن أكثر، للجنس. ما يضلل الرجل عادة هو اختلاف المقاربات وطرق التعبير.
القذف يعني النشوة
لا علاقة للقذف بالنشوة، فقد يحدث القذف من دون الشعور بالنشوة. النشوة عادة تسبق القذف ببضع ثوان. النشوة مصدرها الدماغ، وبينما القذف هو عملية بيولوجية. الرجل لا يصل دائماً إلى النشوة، لكن في حال تمكن من ذلك، فهو قد يختبرها لمرتين متتاليتين.
الحجم هو كل شيء
الحجم لا علاقة له بالمتعة التي يحصل عليها الرجل أو التي يمنحها للمرأة. التوافق بين حجم عضو الرجل وأعضاء المرأة هو الأساس الذي يجب الانطلاق منه. فقد يملك الرجل عضواً كبيراً، لكنه لا يتوافق بأي شكل من الأشكال مع حجم عضو المرأة، ما يعني علاقة جنسية فاشلة للطرفين.
المدة والمتعة
كلما طالت مدة العلاقة، كانت المتعة أكبر. الجنس لا مدة زمنية تحدده، وبالطبع فإن المتعة لا ترتبط بأي شكل من الأشكال بالمدة. عدد كبير من الرجال والنساء يختبرون المتعة في علاقات تدوم لثلاث دقائق لا أكثر، مقابل فئة لا تختبر متعة تذكر في علاقة قد تستمر لساعة. الواقع يؤكد أن النساء يدخلن في مرحلة الملل كلما طالت مدة العلاقة الجنسية، الأمر نفسه ينطبق على الرجال الذين يعانون مع النساء اللواتي يفضلن العلاقة الحسية البطيئة.
النساء لا يشاهدن الأفلام الإباحية
أصابع الاتهام دائماً تتجه إلى الرجل، حين يتعلق الأمر بالأفلام الإباحية، والسبب يعود إلى كون الأفلام والمواد هذه يتم صنعها وتسويقها للرجال، لكن ذلك لا يمنع من النساء من الاطلاع عليها. النساء في الواقع يشاهدن الأفلام الاباحية، حتى إن معدل مشاهدة النساء للأفلام الإباحية هو أكثر بـ١٠٪ من معدل مشاهدة الرجال. الفارق الوحيد بينهن وبين الرجل يكمن في قدرتهن على إخفاء آثار قيامهن بذلك، خلافاً للرجل الذي يكون مهملاً أحياناً، وينسى حذف ما عليه حذفه.
الانتصاب يعني الرغبة
يمكن للرجل أن يختبر انتصابات عديدة خلال النهار، لا لشعوره بالإثارة الجنسية، وإنما لأسباب بيولوجية بحتة. في المقابل عدم الحصول على انتصاب لا يعني عدم الرغبة، فالرجل قد يحتاج لبعض الوقت لتحقيق ذلك. قد يرتبط ذلك ببعض المشاكل الصحية، وقد لا يرتبط بها. أحياناً يختبر الرجل مشاعر الإثارة من دون تحقيق الانتصاب فوراً.
الأمراض المنقولة جنسياً تعني الخيانة
رغم أنها قد تكون كذلك، لكن التعميم هذا خاطئ كلياً. يمكن لبعض الأمراض الجنسية الانتقال من خلال طرق متعددة ومختلفة لا علاقة لها بالخيانة. الهربس مثلاً يمكن أن يتم نقله من خلال مقاعد الحمامات العامة، الأمر نفسه ينطبق على مرض نقص المناعة، الذي يمكن أن ينتقل من خلال الحقن الملوثة، سواء خلال الحصول على وشم، أو حتى من خلال البعوض.