قال خالد البوقرعي أن المؤتمر الوني الأخير لحزب العدالة والتنمية لم يكن ديمقراطيا، ولم يكن عرسا كما تم التسويق إليه.
وجاء هذا التصريح المثير في تدوينة قال فيها:« “أجواء المؤتمر وما جرى فيه جعلتني أقف عند تجاوزٍ لقاعدة كنتُ أعتقد أنها غير قابلة حتى للنقاش بلهَ أن نتراجع عنها، قاعدة بكثرة ما كنا نتواصى بها صارت جزءً من كياننا..
وأضاف الكاتب العام لشبيبة العدالة والتنمية “علَّمونا في المجالس التربوية أن لا نطلب المسؤولية وأن لا نتهرب منها ولكن الأساس أن لا نطلبها لا تلميحاً ولا تصريحاً.. بل من كثرة الاحتياط كنا نعتبر تصويت الشخص على نفسه نقيصة ما بعدها نقيصة.. للأسف تم خرق قاعدة طلب المسؤولية، ونسأل الله السلامة فيما سيأتي” هنا يقصد البرقوعي كلمة العثماني التي ألقاءها على المؤتمرين يسوق لنفسه قائلا، “إن لم أختر أمينا عاما يجب أن أخرج بخلاصات “.
ويعد خالد بوقرعي من أشد المدافعين عن ولاية ثالثة لعبد الإله بنكيران.