أقدمت المصالح المركزية لوزارة الداخلية على عزل وتوقيف العديد من أعوان السلطة (شيوخ ومقدمين) في العديد من الأقاليم والعمالات ، بناء على خروقات ارتكبوها ، وصفت ب “الخطيرة” ، وتغاضيهم وتشجيعهم على البناء العشوائي ، بتواطؤ مع قياد وباشوات أطيح بهم في الزلزال الثاني الذي هز وزارة الداخلية
وقالت صحيفة “الصباح” أنه “لم ينج أعوان السلطة من الزلازل العنيفة التي ضربت العديد من المسؤولين ، وحددت مصادر عدد الأشخاص الذين شملهم الزلزال بمن فيهم شيوخ ومقدمين بنحو 100 عون سلطة، أغلبهم يشتغلون في مدن صغيرة وجماعات قروية ، وفيهم من تم عزله وتوقيفه ليس بناء على التجاوزات والخروقات المكشوفة ، ولكن بناء على انخراطه في احتجاجات وتنظيم وقفات، تماما كما حدث في إقليم الفقيه بن صالح نهاية الأسبوع الماضي ، عندما دخل ستة أعوان سلطة في اعتصام أمام بلدية سوق السبت رافعين العلم الوطني .