في أول تعليق له على فاجعة جرادة، قال سعد الدين العثماني رئيس الحُكومة عشية اليوم الإثنين بمجلس النُواب “أحيي الذين أشاروا للكارثة التي وقعت في جرادة على إثرها توفي مواطنان عزيزان”.
وأعلن العثماني أثناء جوابه على تعقيب الفرق البرلمانية في جلسته الشهرية، “أنا مستعد لإستقبال برلماني الجهة الشرقية لمناقشة الموضوع من مُختلف جوانبه في هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل”.
وكشف العثماني أن وكيل الملك فتح تحقيق في الموضوع مثل ما وقع في الصويرة في إشارة إلى “شهيدات الدقيق”، وأن حكومته ستأخذ بعين الاعتبار القرارات الصادرة عن القضاء.
وتعرف جرادة إحتجاجات ضخمة جراء وفاة شابين في مُقتبل العمر بأحد أنفاق الفحم بعد أن غمرتهم المياه، وبفضل عمال الفحم تم إستخراج الجُثتين بعد أكثر من ثلاثين ساعة من العمل عبر وسائل ذاتية وبدائية.