سقطت أستاذة، مريضة بالقلب مغشيا عليها، بالمعتصم الذي يقيمه الأساتذة المتضررين من الحركة الانتقالية داخل المديرية داخل المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بآسفي، بعد دخولها في إضراب عن الطعام منذ يومين.
كما سقطت أستاذة ثانية بالمعتصم المذكور، إذ تم نقلها إلى المستشفى ليلة البارحة والتحقت اليوم بمكان الاعتصام، وفق مصدر “فبراير”.
ويضرب خمسة أطر عن الطعام منذ يومين، وفي هذا الصدد قال عبد الله العطراوي، أستاذ متضرر من الحركة الانتقالية، في اتصال هاتفي مع “فبراير” أن الأساتذة المتضررين من الحركة الاحتجاجية دخلوا في اعتصام جديد منذ 15 يوما، وأنهم يعودون إلى معتصمهم مباشرة بعد انتهاء حصصهم التدريسية.
وتابع أن مدة الإضراب الأول كانت ثلاثة أيام وتم توقيفها بعد حضور رئيس قسم الموارد البشرية بالأكاديمية والدخول في مفاوضات معه، توجت بوعده لهم بإعادة دراسة للطعون المقدمة في الحركة الانتقالية على أساس الاستجابة، من طرف المدير الإقليمي، لكن هذا الأخير تلكأ في تعامله مع الملف.
وسجل المتحدث نفسه أن الاساتذه هم ضحايا “الحركة الحصادية”، التي بدأت مع الحركة الانتقالية شهر يوليوز من السنة الماضية، أقصي عليها مجموعة من المتضررين، وان حصاد وزير التربية الوطنية السابق أقصى الحركة المحلية، وان أبناء نفس المدينة لا يستفيدون من الحركة، وان هناك أساتذة استفادوا من الحركة بنقط قليلة ولم يشتغلوا إلا سنوات قليلة مقابل إقصاء أساتذة درسوا لمدة عشرين سنة.
وأصدرت النقابات الست الأكثر تمثيلية بيانا تقرر فيه دخول أعضاء المكاتب النقابية في اعتصام ببهو المديرية الإقليمية الى جانب المعتصمين ضحايا الحركة الانتقالية.
كما تعتزم النقابات، تنظيم وقفة احتجاجية انذارية أمام المديرية الإقليمية، غذا الجمعة بحسب بلاغ توصلت فبراير” بنسخة منه، وعقد ندوة بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل الاثنين القادم.
