الرئيسية / سياسة / برلمانيون ينتقدون مبادرة مليون محفظة

برلمانيون ينتقدون مبادرة مليون محفظة

مليون محفظة
سياسة
محمد فرنان 23 يناير 2018 - 16:47
A+ / A-

وجه برلمانيون في الجلسة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفوية ليلة أمس الإثنين 22 يناير 2017 إنتقادات بالجملة إلى طريقة تنزيل مبادرة مليون محفظة التي أعلن عنها الملك محمد السادس، خلال الموسم الدراسي 2008/2009 في خطابه  بمناسبة الذكرى الـ 55 لثورة الملك والشعب.

وجاء في جواب خالد الصمدي كاتب للدولة المُكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي على سؤال فريق الأصالة والمعاصرة حول “الصعوبات المتعلقة بتمويل برنامج مليون محفظة أنه يستفيد من المبادرة حوالي أربعة ملايين طفل في التعليم الإبتدائي والإعدادي، وإنطلقت بموجب  إتفاقية من 32 شريك، إلا أن هذا البرنامج يعرف بعض الإكراهات ونحن في تواصل مع الأطراف المساهمة فيه لإيجاد الحلول التي توجد في بعض النُقط، أما البرنامج في رُمته فله أهمية قصوى لدعم أبنائنا والتخفيف من حدة الهدر المدرسي”.

وشدد البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة عبد الفتاح العوني في تعقيبه على جواب كاتب الدولة، “أن المبادرة تنبع من إرادة ملكية، وراسخة للنهوض بأداء المدرسة والتخفيف من أعباء الفئات أكثر إحتياجا تندرج ضمن توجه تضامني يقوم على دعم البُعد الإجتماعي للإصلاحات العميقة في قطاع التعليم، وتعكس المعطيات بجلاء أهمية الدعم الدراسي الذي تشكل مبادرة مليون محفظة أحد مكوناته في تكريس للنهوض بقطاع التعليم، وتحقيق الهدف الأصيل في إعطاء دفعة لتعميم وإلزامية التعليم الأساسي ضمانا لتكافئ الفرص، ومحاربة الإنقطاع عن الدراسة

في المقابل إنتقد طريقة تدبير مبادرة مليون محفظة بقوله:  “لكن كثرة المتدخلين وتراكم الديون، وعدم قدرة الممونين على الوفاء بالتزاماتهم، بين 22 مساهم بقي 9 شركاء الشيء الذي كان له إنعكاس على نجاعة التدبير هذا البرنامج حيث تبين أنه يستفيد من البرنامج غير المستحقين مما يعني أن برنامج مليون محفظة إستهدف الأغنياء فضلا عن الفقراء والطبقة الهشة، وسبب تمكين غير المستحقين لهذا البرنامج يعود لعدم مراعاة القائمين عليه المستوى سوسيو إقتصادي للأسر وحصر شروط الإستفادة في التسجيل في إحدى المؤسسات التعليمية التي يشملها البرنامج”.

وتابع العوني بالقول: “وإزاء هذا الحيف نوصي الحكومة في مراجعة الإطار التنظيمي المتبع حاليا قصد تجاوز كل الإكراهات المتعلقة به وضمان الإستعمال الأمثل للموارد المالية، ودعم المخصصة للبرنامج لمواكبة الحاجيات المتزايدة ووضع آليات جديدة تمكن من تحديد قائمة المستفيدين مع أخذ بالإعتبار مستوى دخل الأسر فضلا عن توفير المحفظة عند إنطلاق الموسم الدراسي وليس بعد مرور شهرين أو ثلاثة أشهر”.

فيما أكد الفريق الإستقلالي، أن “هناك عدة إختلالات وتجاوزات تهم الإستهداف الأمثل، ولابد من إجراء تقييم موضوعي لجميع المدارس التي تستفيد من البرنامج، ونعرف أن نسبة الكتب الجديدة التي تتلقاها كل مؤسسة في بداية السنة 15 في المائة، مما يعني أن نظام الإعارة فيه مشكل، وكيف ستكون نفسية التلميذ الذي يتلقى كتاب مهترئ مقارنة مع زمليه الذي أخذ كتاب جديد، لماذا الإنفاق في صفقات يكون فيها الإختلاف بين الثمن الحقيقي للمحفظة وثمن المؤدى عنه في الدولة”.

وأوضح فريق العدالة والتنمية، “أن برنامج مليون محفظة  تعتريه عدة نقائص نتمنى من الوزارة أن تعمل على تداركها، بحيث كان البرنامج يدبره مديري المؤسسات التعليمية باعتبارهم قريبين من الوسط المدرسي، وكانت المحافظ تصل في وقتها، الآن تدبر المبادرة لجان إقليمية على مستوى العمالات، ويجبُ إعادة الإعتبار للتلميذ عن طريق إعادة النظر في الطريقة التي يتم بها توزيع المحافظ التي تخرجُ من الطابع الإجتماعي المباشر”.

وثمن خالد الصمدي كاتب للدولة المُكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي بدعوة النواب لتقييم البرنامج، ونحتاج لعملية تقييم من أجل تطوير مع رصد الإختلالات، وأن مباردة مليون محفظة ليس فيها المستحقين وغير المستحقين، معتبرا أن “الجانب النفسي بالنسبة للتلاميذ أمر مهم جدا، وأن المبادرة معممة على تلاميذ الإبتدائي والإعدادي تفاديا لكل الحرج لذا لا يمكن أن المبادرة توجه لغير المستحقين”.

السمات ذات صلة

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة