تعيش شريحة مهمة من رجال ونساء التعليم الذين يدرّسون بمدارس البعثة الفرنسية في المغرب حالة من القلق والترقّب بعد إعلان حكومة ماكرون عن إصلاحات جذرية في سيتم بموجبها التخلّص من عدد كبير من الأساتذة لتخفيض تكلفة الأجور، بالإضافة إلى إصلاحات أخرى تمس نظام البكالوريا الفرنسية.
وخاضت نقابات التعليم الفرنسية بما فيها تمثيلياتها في المغرب إضرابا، اليوم الثلاثاء، لمطالبة الحكومة الفرنسية بالتراجع عن قراراتها التي تمس مستقبلهم.
وأعلنت الحكومة الفرنسية الأسبوع الماضية نيتها التخلص من عدد كبير من رجال ونساء التعليم، واللجوء قدر المستطاع إلى التعامل مع أساتذة بموجب عقود.
ويخشى أساتذة مغاربة يدرّسون بمدارس فرنسية في المغرب، من عدم وجود أسمائهم ضمن هيئة التدريس الموسم المقبل، خاصة بعدما أعلنت الحكومة الفرنسية أن المواد التي ستخضع لهذه الإجراءات بشكل أكبر، هي الرياضيات، التاريخ والجغرافيا، والتدبير والاقتصاد.
