للصورة دلالاتها: حرص الامين العام لحزب الاحرار ووزير الخارجية الوقوف الى جانب باها وزير الدولة، غير بعيد عن الملك، ولاحظوا ان رئيس الحكومة الذي يخسر معارك بعينها، وقد طاف لشهور لاكمال أغلبيته الحكومية، حريص على ان يحتل صديقه وعلبته السوداء مكانا قريبا منه ومن الملك محمد السادس. الوزيرات الست توارين في الخلف، وبالكاد تظهر رؤوسهن في الصف الثاني والخلفي! وزراء السيادة وقفوا في مكان بارز في الصف الامامي الذي توسطته اعلى سلطة في البلاد، وزير الداخلية حصاد، وزير الاوقاف احمد التوفيق، الامين العام للحكومة ادريس الضحاك، وزير التعمير واعداد التراب الوطني، وهو المنصب ذي الحساسية الذي كان يشغله في مرحلة سابقة الكاتب العام للاتحاد الاشتراكي سابقا محمد اليازغي، ووزير الفلاحة والصيد البحري، بحكم مكانته وقربه من دار المخزن.. اما السيد مولاي حفيظ العلمي، رجل الاعمال المقرب من البلاط بدوره، فقد وقف في مكان مهم، وهو يتوسط الملك محمد السادس ورئيس الحكومة. لا يجب ان تفوتكم ابتسامة وزير الحكامة الذي يطل برأسه خلف الملك محمد السادس.. وكأن وزير التعليم السابق وزير الحكامة الحالي، يقول لخصومه وأعدائه ومنهم شباط، أنا هنا..
مواضيع ذات صلة
-
08 سبتمبر 2024 - 13:00 نسبة المشاركة الأولية بالانتخابات الجزائرية أقل من 50 بالمئة وفوز متوقع لتبون
-
03 سبتمبر 2024 - 03:00 معاناة تجار سوق السلك القديم
-
01 سبتمبر 2024 - 13:30 بنموسى يتفقد عمليات التأهيل بعدد من المؤسسات التعليمية
-
31 أغسطس 2024 - 23:00 إلغاء استراتيجية 2030 لتنمية الواحات والأركان: ضربة لطموحات التنمية ومخاوف من مستقبل غامض
-
31 أغسطس 2024 - 11:30 نشرة انذارية.. زخات رعية مصحوبة برياح اليوم السبت بهذه الاقاليم
-
28 أغسطس 2024 - 10:30 نشرة إنذارية: زخات رعدية مصحوبة بحبات البر د تضرب مناطق مغربية