كشف نور الدين عيوش، رجل الأعمال ورئيس مؤسسة زاكورة للتربية وعضو المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، لأول مرة في حوار مع “فبراير.كوم”، عن العلاقة التي تربطه بالأميريتين للا حسناء وللا سلمى.
وقال عيوش “أشتغل مع الأميرة للا حسناء، لأن البيئة لها أهمية كبيرة في المغرب، وحتى الملك محمد السادس سار في هذا التوجه، كما نرى في مشاريع “نور” للطاقة الشمسية ومشاريع الطاقة الريحية .. إلخ”. مضيفاً أن ” الأميرة للا حسناء كانت سباقة في هذا التوجه في المغرب منذ عهد الحسن الثاني، وبالضبط في سنة وفاته”.
وأكد رئيس المجموعة الديمقراطية والحريات أنه كان يشتغل “مع الأميرة للا حسناء منذ أيام الحسن الثاني،ويمكنني أن أقول لكم أن ما يجمعني بالأميرة للا حسناء هي علاقة صداقة”.
وعن اشتغاله مع الأميرة للا سلمى، قال عيوش ” بعد عشر سنوات من الاشتغال مع للا حسناء، التقيت بالأميرة للا سلمى وطلبَت مني أن أشتغل معها، فاستشرت جلالة الملك في ذلك، فقال لي افعل ما تراه مناسباً، ولم يفرض علي أي شيء”.
وأَضاف “اشتغلتُ مع الأميرة للا سلمى، في مجال السرطان، الذي لم أكن على علم بأهمية الاشتغال عليه، وكنت قد اقترحت عليها أن تُعمم علمها على القطاع الصحي بشكل كامل وليس فقط السرطان لكنها أقنعتني بأن التركيز على السرطان أهم”.
