استفاق أحد دواوير جماعة بوسكورة فجر يوم السبت الماضي، على وقع جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها سيدة ستينية، تسكن رفقة والدتها التي تبلغ من العمر 94 سنة.
وقالت مصادر من عائلة المرأتين، في تصريح لـ”فبراير.كوم” إن مجرمين اقتحما منزل الضحيتين بدوار أولاد صالح بجماعة بوسكورة، على الساعة الثالثة صباحاً، وعمدا على اغتصاب البنت التي يتجاوز عمرها ستين عاماً.
الجريمة روت تفاصيلها الأم العجوز، التي بقيت على قيد الحياة رغم تلقيها ضربات متعددة على الرأس وجميع أنحاء جسدها، بعد أن هددها المجرمان بالاغتصاب هي الأخرى إن رفعت صوتها.
تقول الأم المكلومة في ابنتها، إنها تعرّفت على المجرمين، وتحكي أنها تفاجأت بشخصين تسللا إلى منزلهما البسيط، وقاما بتكبيل ابنتها وتناوبا على اغتصابها، ثم قاما بضربها حتى لفظت أنفساها. وبعد ذلك انتقلا إلى الأم العجوز وقاما بضربها هي الأخرى، إلا أنها دخلت في غيبوبة بعد تعرضها للضرب بسرعة، نظراً لكبر سنها وتدهور حالتها الصحية.
وتقول عائلة السيدتين، إن الضحية التي تم قتلها لم يسبق لها أن تزوجت وكانت هي المعيل الوحيدة لوالدتها، حيث كانت تشتغل في منزل إحدى العائلات بالنهار ثم تعود للقيام بأمور والدتها بالمساء.
وإلى حدود كتابة هذه الأسطر، علمت فبراير.كوم، أن رجال الدرك بمنطقة بوسكورة، اعتقلوا أحد المشتبه فيهم، بناءً على تصريحات الأم، والتي قالت إنها تعرفت عليه من صوته، وأنه حفيذها من الرضاعة.
