فاز الإنجليزي غاري أولدمان بجائزة أفضل ممثل، في الحفل السنوي لتوزيع جوائز أكاديمية فنون وعلوم السينما (أوسكار) الأحد.
وفاز أولدمان بالجائزة عن دوره في فيلم “داركست أور” أو أسوأ ساعة، الذي جسد فيه شخصية رئيس الوزراء البريطاني، ونستون تشرشل، أثناء الحرب العالمية الثانية، بحسب بي بي سي.
وقال أولدمان: “أتقدم بشكري العميق للأكاديمية على منحي هذه الجائزة العظيمة”، مضيفاً أشكر والدتي التي يبلغ عمرها أكبر من الأوسكار، فهي ستتم عامها الـ 99 في عيد ميلادها المقبل”، يضيف نفس المصدر.
وحظي أولدمان بإشادة النقاد والجماهير عن تجسيد دور تشرشل في “داركست آور”، وفازت الأمريكية فرانسيس مكدورماند بجائزة أفضل ممثلة، عن دورها في فيلم “ثلاث لوحات إعلانية خارج إبينغ”، وجسدت مكدورماند دور امرأة غاضبة تسعى لتطبيق العدالة.
وانتقد مقدم الحفل، جيمي كيميل، المنتج السينمائي الشهير هارفي واينستين، الذي كان محور فضائح التحرش، التي انكشفت بشأن مجتمع هوليوود خلال الأشهر الماضية، تقول بي بي سي .
وقال كيميل إن سقوط واينستين، بعد عشرات الاتهامات ضده بسوء السلوك الجنسي، جاء متأخرا للغاية.
ومن بين النساء اللائي اتهمن واينستين بالتحرش بهن الممثلة سلمى حايك، التي حضرت حفل الأوسكار.
وذهبت جائزة أفضل ممثل مساعد إلى سام روكويل، عن دوره في فيلم “ثلاث لوحات إعلانية خارج إبينغ”.
وفاز بجائزة أفضل مخرج المكسيكي “جييرمو ديل تورو”، عن فيلم شكل الماء “ذا شيب أوف ووتر”.
وتنافس مع “ذي شيب أوف ووتر” على نيل الجائزة الكبرى ثمانية أفلام هي: “ثري بيلبورد اوتسايد ايبيج ميزوري”، ز”جيت أوت” ز”دنكيرك” ز”داركست آور” ز”فانتوم ثريد”، و”ذا بوست”/ و”كول مي باي يور نيم”، و”لايدي بيرد”.
