نددت عدد من فعاليات المجتمع المدني، بجماعة ولاد زباير، نواحي تازة، بما أسمته “بعض السلوكات غير المعهودة” التي شهدتها أمسية ثقافية وفنية احتضنتها دار الشباب بالجماعة، يوم ال 3 من مارس الجاري، من قبيل “رقص فاضح واختيارات موسيقية تحتوي على كلمات خادشة للحياء أدت إلى دخول بعض المراهقين في جو من الميوعة ، مشفوع بحركات تحرش غريبة”، محملة المسؤولية في ذلك، في بلاغ صادر عنها، لإدارة دار الشباب “وللسلطة المحلية والتي من واجبها مراقبة نوعية الأنشطة التي ترخض لها”، وفق تعبير البلاغ.
وأوضحت الفعاليات الموقعة على البلاغ الذي توصل “فبراير. كوم” بنسخة منه أن ما وقع بدار الشباب “لم يكن يمت بصلة لا للثقافة، ولا للفن الهادف”، مشيرة أن الهدف الأسمى لدار الشباب “هو رفع درجة الوعي لدى شباب المنطقة، وتنمية مداركهم، وإبراز قدراتهم، وصقل مواهبهم في جو تربوي سليم”.