خلفت تغريدتان كتبهما المستشار في الديوان الملكي السعودي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة في السعودية تركي آل الشيخ بشأن الملف الذي يستحق دعم بلاده من الملفين المرشحين لتنظيم كأس العالم كأس العالم كأس العالم2026، الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
تركي آل الشيخ أكد على دعمه غير المُعلن للملف الأمريكي، بحيث كتب في تغريدة له على “التويتر” أنه “لم يطلب أحد أن ندعمه في ملف 2026، وفي حال طُلب منا سنبحث عن مصلحة المملكة العربية السعودية، واللون الرمادي لم يعد مقبولا لدينا.
لم نطلب ولن نطلب حسستني كأنك رئيس الفيفا وأن صوتك هو الحاسم غير برد وبشوية عليك إذا فزنا بتنظم كأس العالم فلن يكون أقصى أهدافنا وطموحاتنا وإن لم ننظمه فليست نهايتنا
كن شجاع وأكثر جرأة وقل مصلحتنا مع أمريكا أعلنها صراحة مادمت تكره الرمادي وإلا امسح اخر سطر من تغريدتك— أسماء🌹الحمدلله🌹 (@amiraalamiria1) March 18, 2018
وعاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة السعودي، ورئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، للحديث عن موقف بلاده من الملف المغربي، في تغريدة ثانية، خلط فيها السياسي بالرياضي، حيث اعتبر بشكل ضمني أن المغرب أخطأ حينما توجه إلى قطر، التي أعلنت دعم الملف المغربي بشكل صريح، مؤكدا أن “عرين الأسود يوجد في الرياض”. وأضاف في رسالة إلى المغرب: “ما تقوم به هو إضاعة للوقت.. دع “الدُّوَيلَة” تنفعك”، في إشارة إلى دولة قطر، قبل أن يختم تدوينته بإيضاح عنوانها الموجه مباشرة إلى المغرب، حينما أكد في نفس التدوينة “رسالة من الخليج إلى المحيط
https://twitter.com/FDalfaisal/status/975426226373439488
وفي تحليله لموقف السعودية هذا، أوضح عبد الصمد بلكبير، المحلل السياسي، في تصريح خص به “فبراير”، أن الخلاف المغربي السعودي، ليس بجديد، موضحا أن “خطاب الرياض، يؤكد على خلاف استراتيجي وانعراج كامل .”
الذي حصل يضيف المتحدث ذاته، هو أن الاتجاه الذي كان سوف يذهب في اتجاه خطاب الملك في الرياض، مهمش والمتعلق بكل من بن عبد الله ومن ولاه .”
الاتجاهين الموجودين داخل السعودية كلاهما أمريكي أمريكي، ولم تعد هناك أي درجة للاستقالة السعودية، ” وما يؤكد هذا حسب المتحدث ذاته “هو الاعتقالات التي عرفتها السعودية والتي شملت 360 أمير ورجل أعمال، ليس بقضية مالية فقط، وليست القضية المالية الا جزئية، وهي وسيلة من الوسائل السياسية، فلكي تضعف جهة ما سياسيا، لابد ان تضعفها اقتصاديا كذلك.”
وتابع ذات المتحدت مؤكدا على أن “السعودية اليوم بقيادة ولي العهد تم التعاقد معه، أن يأخد الملك ويقود انقلاب داخل العائلة وقابل أن يصير مع الاستراتجية الأمريكية في المنطقة وربما في العالم .”
وحول فقدان المغرب للصوت السعودي، أكد الاستاذ بلكبير، أن الولايات المتحدة هي المتحكمة في السعودية، مبرزا أن المغرب الان غير مرضي عليه من طرف أمريكا، وبالتالي من قبل أتباعها، لان المغرب اقترب اكثر من روسيا والصين ودخل في إفريقيا في استراتيجية أوربية .”