أكد الوحيد عبد الموالى، القاصر المصاب في احداث جرادة، وهو على الفراش بالمستشفى أن مايطلبه هو الوقوف على رجلييه ليلعب الكرة، قائلا ” ما كنحسش برجلية أنا بغيت نمشي وبغيت نلعب كورة.”
وطالب عبد المولى القاصر الذي تقول أمه انه تعرض لـ “الدهس” من قبل سيارة تابعة للقوات العمومية في احداث الاربعاء، وهو يذرف الدموع في فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، موجها رسائل مؤلمة للتدخل لعلاجه والاعتناء بوضعه الصحي.”
وفي تطور لوضعه الصحي أوضحت السيدة نجاة المجدوبي أم القاصر في تصريح سابق لـ”فبراير” والدموع تغالبها أن الأطباء أخبروها أن » 100% ماغاديش يمشي على رجليه، مضيفة: ” أطالب جلالة الملك باش يوقف ليا مع ولدي باش يتشافى “.
وشددت نجاه متحدثة في تصريح لـ “فبراير ” أنها لم تتلقى أي دعم من أي جهات في السلطة خلال المحنة الصحية، التي يعيشها إبنها، مضيفة أنه لم تيم بعد فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادثة. “
وحول سياق المواجهات التي اندلعت بين النشطاء بجرادة والقوات العمومية، أكدت ذات المتحدثة أن إبنها غير منخرط في الحراك، وابني تضيف قاصر، وفيما يخص الحراك، تؤكد نجاة، أن سكان جرادة منذ ثلاثة أشهر من الإحتجاج، يخرجون بشكل سلمي.
وأبرزت أن سكان جرادة لم يطالبوا بشيء خارج القانون، فمطالبهم واضحة اختصرتها في بديل إقتصادي، محاسبة المسؤولين عن تقاعسهم في العمل، واعفاء من فواتير الماء والكهرباء أو إيجاد حل وسط. “
