ووجدت الدراسة، التي شملت أشخاصا قاموا بتخفيض عدد السعرات الحرارية أقوى دليل حتى الآن على أن مثل هذا التقييد الغذائي يمكن أن يبطئ عملية الأيض، التي تتسبب بالتقدم في العمر، بحسب سكاي نيوز عربي.

وشملت الدراسة على 200 شخص انتهجو ما يعرف بالتقييد الغذائي لمدة عامين، وتبين بعد انتهاء الاختبارات أن معدلات الأيض انخفضت لديهم نتيجة لإنقاص الوزن بمعدل نحو 9 كيلوغرامات.

كما انخفض لديهم الضغط التأكسدي، المرتبط بأمراض الضغط والسكري وألزهايمر، وغيرها من الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر.

ولذا خلصت الدراسة إلى أن الحمية مقيدة السعرات الحرارية تحفز عمل الخلايا المسؤولة عن الأيض وعن الهرمونات والجينات، التي تعمل جميعها على تأخير العلامات البيولوجية المرتبطة بالشيخوخة.

وينكب الباحثون حاليا على تجربة تأثير تقييد السعرات الحرارية لبضعة أيام فقط كل شهر، وما إذا ستكون نتيجته فعالة بنفس فعالية تقييد السعرات الحرارية المستمر بعد أن ثبت أن الحيوانات قصيرة العمر وصلت إلى نتائج تأخر الشيخوخة حتى بالحمية المتقطعة.