يحتفل البرنامج التربوي، “صحتي في تغذيتي”، الخاص بالتغذية والتحسيس بتحسين العادات الغذائية بين تلاميذ المدارس ونشر مبادئ التغذية الجيدة، بمرور 16 سنة من العمل الدؤوب، بحسب بلاغ توصلت “فبراير” بنسخة منه.
وتم تنظيم احتفالية بمدرسة أحمد الرشيدي، التابعة للأكاديمية الجهوية الدار البيضاء – سطات، المديرية الإقليمية ابن مسيك سيدي عثمان، بحضور عدد من ممثلي الادارات العمومية
ويجسد الاحتفال بالدورة 16 لهذا البرنامج نجاح المقاربة المتعلقة بالطفولة، منذ 28 ماي 2003 تاريخ توقيع اتفاقية التعاون بين الطرفين، وارتباطها بالمصلحة الوطنية: توعية تلاميذ المدارس بمبادئ التغذية الجيدة معتعزيز ازدهارهم من خلال اعتماد التغذية الصحية والمتوازنة، بحسب نفس المصدر.
ويشارك حوالي 20 ألف مدرسة في البرنامج، وهو ما يعني 4.7 مليون تلميذ تتراوح أعمارهم بين 6 و12 سنة، وتم تصميم المحتوى البيداغوجي المتاح للأساتذة من قبل فريق من الأطباء وخبراء التغذية.
ويهدف هذا التصميم إلى مواكبة الأستاذ حتى يتمكن من نقل هذا الدليل بطريقة مرحة وسلسة مع تكييفها مع التلاميذ وفقا لسنهم ومستواهم الدراسي.
ويندرج هذا البرنامج التربوي،اليوم، في الأجندة الوطنية للتربية والتثقيف الغذائي ويطمح لأن يصبح أقوى ومترسخا أكثر في المستقبل، بفضل مشاركة الآلاف من الأساتذة ودعم الأكاديميات من جميع جهات المغرب، يضيف البلاغ.
في هذا الصدد، تعد دورة 2018 ذات أهمية خاصة. حيث تم تبني رؤية جديدة شارك في بناءها مسؤولو وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، والتعليم العالي والبحث العلمي، تهدف إلى جعل صحتي في تغذيتي برنامجا ذا مصداقية، مستقل، مؤثر ومعروف لدى الأطفال، الأساتذة والأسر، بحسب ذات البلاغ.
ويتجسد هذا الطموح الجديد في مضاعفة مواعيد الحملات التحسيسية التي مرت من 1 إلى 8 في السنة، وتعزيز الموضوعات البيداغوجية المدرسًة، واستخدام التكنولوجيات الجديدة وإعادة تأهيل المقاصف المدرسية من طرف “سنطرالدانون.
وقامت “سنطرال دانون” بتجهيز مدرسة أحمد الرشيدي بقاعة للتعليم متعددة الوسائط مزودة بحوالي 15 حاسوبا، في إطار الرؤية الجديدة للبرنامج، يقول البلاغ.
بالنسبة لـ سنطرال دانون، فإن صحتي في تغذيتي ينخرط بالكامل في ما تلتزم به الشركة لتعزيز التوعية والتثقيف الغذائي في الوسط المدرسي، والذي ينبع من مهمتها الأساسية : “منح الصحة عن طريق التغذية لأكبر عدد ممكن”، يضيف نفس المصدر.
